كتب سلسلة مناهج دورات العلوم الشرعية التي نشرتها دار كنوز إشبيليا تُعد من المبادرات التعليمية المنهجية المهمة في مجال التعليم الشرعي المُبَسّط والمنظّم، وتركّز على إيصال العلوم الشرعية إلى فئات متنوعة من الناس، بحسب مستوياتهم. فيما يلي بيان بأهميتها من عدة جوانب:
⸻
✅ 1. تنظيم العلم الشرعي بحسب الفئة المستهدفة
•السلسلة مقسّمة إلى 3 فئات:
•الناشئة: تبسيط المفاهيم بأسلوب يناسب الأعمار الصغيرة أو المبتدئين.
•العامة: تقديم العلم الشرعي بلغة مفهومة لعامة الناس غير المتخصصين.
•المتخصصون في غير العلوم الشرعية: تهيئة لمن يرغب في تكوين أساس شرعي دون التخصص الأكاديمي.
🔹 هذا التقسيم يُراعي التدرّج، ويمنع الخلط أو الغموض الذي قد يُربك المتعلم.
⸻
✅ 2. شمولية المقررات
السلسلة تغطي أهم أبواب العلوم الشرعية الأساسية، مثل:
•العقيدة
•الفقه
•الحديث
•السيرة النبوية
•التفسير
•الأخلاق
•أصول الفقه
🔹 وهذا يجعلها منهجًا متكاملاً للتأسيس العلمي الرصين.
⸻
✅ 3. تأصيل وتقعيد معرفي صحيح
•كُتبت بإشراف علماء وأكاديميين مختصين، مثل الشيخ سليمان بن صالح الغصن.
•تعكس فهمًا معتدلاً، وتستند إلى المنهج السلفي الوسطي في الغالب.
🔹 ما يجعلها مصدر ثقة للمدارس، والمراكز الدعوية، وحتى للتعليم المنزلي.
⸻
✅ 4. قابلة للتطبيق في الدورات والمراكز
•تُستخدم كمناهج تعليمية في:
•دورات إعداد الدعاة.
•برامج تعليم الكبار.
•المراكز الصيفية والمدارس الشرعية.
•تحتوي على أسئلة وتدريبات، ما يجعلها تعليمية عملية وليست مجرد معلومات نظرية.
⸻
✅ 5. سَدّ الفجوة بين الجهل والتخصص
•تقدم العلم الشرعي لمن لا يستطيع الالتحاق بالكليات الشرعية.
•تخدم طلاب الجامعات في التخصصات الأخرى الذين يرغبون في تثقيف أنفسهم دينيًا بشكل منضبط.
⸻
✅ 6. معيار ممتاز للتدرّج الذاتي في طلب العلم
•يمكن لطالب العلم أن يبدأ من فئة الناشئة، ثم العامة، ثم فئة المتخصصين غير الشرعيين.
•يسهل المتابعة الذاتية والانضباط دون الحاجة إلى شيخ ملازم دائمًا